معرض فني لاكتشاف المواهب بجامعة أسيوط

 جامعة أسيوط
جامعة أسيوط

شدد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على دور ذوي الهمم في المجتمع وضرورة اعتبارهم جزء حيوي وهام داخل المجتمع له حقوق تجاهنا جميعا وعليه واجبات ، لافتا إلى أهمية تقديم المساعدة ويد العون لهم وتذليل العقبات التي من شأنها أن تسهم في اكتشاف الموهوبين والمبدعين منهم وتفريغ طاقاتهم، مصرحاً أن جامعة أسيوط تأتي من أوائل الجامعات المصرية التي توفر رعاية ودعم ملائم لطلابها من متحدى الإعاقة في مختلف المجالات سواء المادية أو المعنوية .

 

جاء ذلك تزامناً مع حفل ختام ورشة فنية لتنمية المواهب للطلاب متحدى الإعاقة وافتتاح معرضها الفني بكلية الفنون الجميلة والتي نظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قطاع شئون التعليم والطلاب بالكلية وذلك خلال الفترة من 5 إلى 8 من ديسمبر الجاري، وبحضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور ثابت بداري عميد الكلية، والدكتور وجدي نخلة عميد كلية التربية النوعية، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس بكليتي الفنون الجميلة والتربية النوعية، والطلاب المشاركين وذويهم .

 

وفي مستهل كلمته أوضح الدكتور شحاتة غريب أن إدارة الجامعة حرصت على اتخاذ الإجراءات اللازمة بعد الحصول على الموافقة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإنشاء أول مركز لذوى الاحتياجات الخاصة بالجامعة يكون مسئول عن كافة ما يخصص متحدى الإعاقة ومشاركتهم في الأنشطة والفعاليات المختلفة ، كاشفا أن الجامعة تعمل أيضا بالتعاون مع هيئة الايمديست ومؤسسة حلم فيما يخص تأهيلهم ورعايتهم.

 

كما أشار إلى الزيارة الهامة التي قام بها خلال الفترة الماضية لجامعة مونتانا الأمريكية للتعرف عن قرب عن ما يقدمه مركزها المتخصص في دعم ورعاية متحدى الإعاقة والتي يعد من أفضل المراكز على مستوى العالم في رعاية الطلاب متحدي الإعاقة .

 

وفي سياق متصل أعربت الدكتورة مها غانم عن سعادتها بما لمسته من إبداع وموهبة لدى هؤلاء الطلاب وهو ما ظهر جليا في أعمالهم الفنية اليوم من رسم ونحت، داعية إياهم على مواصلة الإبداع والابتكار وإبراز مواهبه والعمل على صقل شخصيتهم، لافتة إلى أن الجامعة تفتح أيديها لكافة الطلاب من متحدي الإعاقة داخل الحرم الجامعي.

 

وأشار عميد الكلية إلى حرص الكلية على القيام بدورها المجتمعي من خلال نشر الفنون والارتقاء بالذوق العام، وفي هذا الإطار  كشف أن المعرض يتضمن أعمال فنية في مجالات النحت والرسم الحر وبعض المشغولات اليدوية من الكروشيه والتي شارك في أعماله 40 طالباً من متحدى الإعاقة من كلية التربية النوعية ومدرسة النور للمكفوفين والجمعية المصرية لذوي الإعاقة السمعية ومدرسة الأمل للصم بنين والجمعية النسائية، حيث لاقت الأعمال إعجاب كافة الحاضرين، مؤكداً على حرص كافة العاملين بالكلية من أعضاء هيئة تدريس ومعاونيهم من المشاركة ودعم هؤلاء الطلاب الموهوبين.